هناك مشهد من المشاهد المميزة عندي، في أحد أجزاء السلسلة الشهيرة -هاري بوتر-:
وهو مشهد طائر الفينكس أو العنقاء كما يُترجم للعربية.
يظهر لك في المشهد أن هذا الطائر يأتي عليه وقتُ ضعفٍ شديد، وكبُر سنّه، فيحترق ويتحوّل لرماد..
لكنّ هذه اللحظة لم تكن حالة فناء وانتهاء هذا الطائر، بل كانت بمثابة ولادة جديدة له، فيخرج من بين الرماد بقلبٍ جديد وحياة أخرى ينتظرها..
كذلك نحنُ في فترات حياتنا، قد نمُر بلحظات ضعف وضغوطات، قد نشعُر فيها أنّنا نحترق من الداخل، ويكاد الهم يذيب أكبادنا فنظن أنّها النهاية، ولا مخرج بعدها، ولا سبيل لاستكمال الحياة بعد هذا الحال..
لكنها الأيام تمُرّ وينفرج النور من بين ظلام الليل الحالك، ونرى فرج الله القريب.
ثم نتدبر فيما قد ممرنا به، فنتعلم من التجربة، ونفهم حكمة الله في ذلك.
فنجدُ أنّ هذه اللحظات، كانت لتكون بمثابة ولادة جديدة لنا لو تعلمنا من الدرس واستفدنا من الإشارات التي مرّت إلينا من خلالها، فتُغير في شخصياتنا وأفكارنا، واتجاهاتنا للأفضل، وتُصبح نظرتنا للحياة مختلفة عن ذي قبل، أكثر انتفاحًا ونضجًا..
فنعلم أنّه لو لم نكن مررنا بهذا -الاحتراق- وخضنا نفس التجارب، وتحملنا لهيب الألم، وصبرنا عليه.. لما خرجنا منه بهذا القلب الجديد، والولادة الجديدة، والزاد الذي نستعين به في استكمال رحلة الحياة الجديدة..
.
وهو مشهد طائر الفينكس أو العنقاء كما يُترجم للعربية.
يظهر لك في المشهد أن هذا الطائر يأتي عليه وقتُ ضعفٍ شديد، وكبُر سنّه، فيحترق ويتحوّل لرماد..
لكنّ هذه اللحظة لم تكن حالة فناء وانتهاء هذا الطائر، بل كانت بمثابة ولادة جديدة له، فيخرج من بين الرماد بقلبٍ جديد وحياة أخرى ينتظرها..
كذلك نحنُ في فترات حياتنا، قد نمُر بلحظات ضعف وضغوطات، قد نشعُر فيها أنّنا نحترق من الداخل، ويكاد الهم يذيب أكبادنا فنظن أنّها النهاية، ولا مخرج بعدها، ولا سبيل لاستكمال الحياة بعد هذا الحال..
لكنها الأيام تمُرّ وينفرج النور من بين ظلام الليل الحالك، ونرى فرج الله القريب.
ثم نتدبر فيما قد ممرنا به، فنتعلم من التجربة، ونفهم حكمة الله في ذلك.
فنجدُ أنّ هذه اللحظات، كانت لتكون بمثابة ولادة جديدة لنا لو تعلمنا من الدرس واستفدنا من الإشارات التي مرّت إلينا من خلالها، فتُغير في شخصياتنا وأفكارنا، واتجاهاتنا للأفضل، وتُصبح نظرتنا للحياة مختلفة عن ذي قبل، أكثر انتفاحًا ونضجًا..
فنعلم أنّه لو لم نكن مررنا بهذا -الاحتراق- وخضنا نفس التجارب، وتحملنا لهيب الألم، وصبرنا عليه.. لما خرجنا منه بهذا القلب الجديد، والولادة الجديدة، والزاد الذي نستعين به في استكمال رحلة الحياة الجديدة..
.
تعليقات
إرسال تعليق