- كان حبّها من الصُّدف الجميلة، العجيبة،المُحّيرة، والمؤلمة أيضًا!
= كيف يكونُ الحُبّ جميلا ومؤلمًا في نفس الوقت يا سيّدي؟
- كما تكونُ الزهرةُ اليانعةُ مصدرَ الجمالِ والألمِ في نفس الوقت!
تحمل في طيّاتها الجمالَ والعذوبة والحُسن الأخّاذ، فإن اقتربتَ منها اقترابًا جاوزَ الحدّ، أصابكَ الشوكُ والألم.. وليسَ الجُرح في الحبّ للقلبِ كجُرح الشوك للإصبع!.
فما جُرح الأصابعِ إلا خدشٌ صغير ما يلبثُ إلا أن يلتئِم في يومٍ أو بعض يوم..
أما جُرح القلبِ فما ينفعه مرورُ الساعاتِ ولا الأيام.
ولا أرى دوائًا يُطبّبُ الجُرحَ ويرقّعُ الخرق إلا بملامسة أوراقها الرقيقة وشذاها الطيّب موضعَ الألَم ومنفذ النزيف.. فيختلطُ رحيقُها العذْب بدماءِ الحبُ فيُطّهره مِن عطَبِ الأيام ووحشة البُعد وقسوة الطريق..
.
#خاطرتي..
.
= كيف يكونُ الحُبّ جميلا ومؤلمًا في نفس الوقت يا سيّدي؟
- كما تكونُ الزهرةُ اليانعةُ مصدرَ الجمالِ والألمِ في نفس الوقت!
تحمل في طيّاتها الجمالَ والعذوبة والحُسن الأخّاذ، فإن اقتربتَ منها اقترابًا جاوزَ الحدّ، أصابكَ الشوكُ والألم.. وليسَ الجُرح في الحبّ للقلبِ كجُرح الشوك للإصبع!.
فما جُرح الأصابعِ إلا خدشٌ صغير ما يلبثُ إلا أن يلتئِم في يومٍ أو بعض يوم..
أما جُرح القلبِ فما ينفعه مرورُ الساعاتِ ولا الأيام.
ولا أرى دوائًا يُطبّبُ الجُرحَ ويرقّعُ الخرق إلا بملامسة أوراقها الرقيقة وشذاها الطيّب موضعَ الألَم ومنفذ النزيف.. فيختلطُ رحيقُها العذْب بدماءِ الحبُ فيُطّهره مِن عطَبِ الأيام ووحشة البُعد وقسوة الطريق..
.
#خاطرتي..
تعليقات
إرسال تعليق