التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقال مُختار: الرضا من وجهة نظر نفسية - د. خالد بن محمد الشهري



الرِّضا نعمةٌ من أعظم النِّعَم في حياتنا، وهو مرتبةٌ عاليةٌ تُضفي على النفس هدُوءًا وطُمَأْنينةً، وتُكسِب صاحبَها التوازنَ النفسيَّ، وتبعث في جوانحه السعادة، وتُعطي الحياةَ معنًى يبعث على النشاط، ويُحفِّز على العمل.

وكلما زاد مستوى الرضا لدى الإنسان، انخفضَتْ مستويات القَلَق والتوتُّر، وخفَّت آثارُ الضغوط اليومية على أعصابه؛ مما يُساعده على الحفاظ على صحَّته النفسيَّة والجسديَّة.

وحين يمتلك الإنسان الرضا، فإنه يحوز كنزًا عظيمًا، يجعله يحتفي بما يملكه وما يستطيعه هو؛ لا ما يمتلكه الآخرون، وما قدره الله سبحانه له؛ وليس ما يريده هو، وحينها يصل الإنسان إلى درجة كبرى من التصالح مع نفسه، والتوافُق مع القدر ومع كل ما حولَه، وجميع ما يمرُّ به من أحداث.

وإذا فقد الإنسان الرِّضا، فلا تسَلْ عن حاله من همٍّ ونكَدٍ وفَقْد لملذَّات الحياة مهما كان مقدار ما يمتلكه، وسِرُّ الرِّضا هو الاقتناعُ أن الحياة هِبةٌ وليستْ حقًّا.

وأن يكون على قناعة تامَّة بأن غيره ليس بأفضل منه، وألَّا يُقارن نفسَه بأحد، ويعلم أن كل شخص يمتلك أشياء تُناسبه، وكل واحد لديه إمكانات ومواهب يفتقدها كثيرون، وأنه مسئول في الدنيا وفي الآخرة عمَّا يملكه هو؛ لا ما يملكه الآخرون، وأن يعلم تمام العلم، ويتيقَّن أن الحياة الدنيا ممرٌّ ومعبرٌ، وأنها دارُ اختبارٍ وابتلاء يجري عليها أمرُ الله ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2].

ومن هنا ينطلق الإنسان ليعلم أن الرِّضا نِعْمةٌ ومِنْحةٌ إلهيةٌ يهبها الله لمن شاء أن يمنحه جنة الدنيا قبل جنة الآخرة، ولا بُدَّ أن يسعى العبد لتحقيقها من خلال عمله الصالح ومداومته على ما يُحِبُّه الله ويرضاه.

والرِّضا بهذا الاعتبار وَهْبيٌّ من جهة، وكَسْبيٌّ من جهة أخرى، والله عز وجل يمتنُّ على مَنْ شاء بما شاء؛ ولهذا يتفاوت الناس في مراتبهم في الدُّنيا وفي الآخرة، والرِّضا مرتبةٌ أعلى من الصبر؛ إذ الصبر واجبٌ، أما الرِّضا فمستحبٌّ؛ قال ابن عباس: "إنْ استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع، فإن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا"، وكتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى رضي الله عنهما: أما بعد، فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى، وإلَّا فاصبر.

والصبر يعني أن يصبر الإنسان على ما يُصيبه، وقد يتمنَّى تغييره، وقد يكره ما هو فيه؛ ولكنه مع ذلك يتحلَّى بالصبر؛ لكن مشاعره تتعاكس مع سلوكه ومع أفكاره وقناعاته، ومن هنا تنشأ مُعاناته.

لكن في الرِّضا يستوي الأمران عند صاحبه، فلا يريد إلا ما يريده ربُّه له، وإن كان مؤلِمًا، وقد يصحب الرِّضا ألمٌ؛ لكنه لا يُغيِّر من قبوله لما ينزل به شيئًا، وهنا تتوافق مشاعرُه مع سلوكه مع أفكاره وقناعاته، ثم يكون الانسجام والتوافُق النفسي؛ مما يُضفي على صاحبه التوازن؛ وهو ما نُسمِّيه بالرضا.

وأوضح مثال لهذا ((إن العين لَتَدْمَعُ، وإن القلب لَيحزنُ، ولا نقول إلَّا ما يُرضي الربَّ، وإنَّا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون))، وهذه أعلى درجات الرِّضا التي تجتمع فيها مشاعر الحزن والفَقْد؛ لكنها لا تعترض على فقد الحبيب طلبًا لمرضاة الأحبِّ؛ وهو الربُّ عز وجل.

والرضا ثمرة المحبة الصادقة لله عز وجل، وهو نتيجة العلم واليقين بأن الله الخالق البر الرحيم الذي لا يقضي لعباده سوى الخير، فتعمل هذه القناعة الفكرية على صياغة المشاعر المتوازنة؛ ليظهر بعد ذلك أثرُها في سلوك الإنسان.

والرِّضا منزلةٌ عظيمةٌ ودرجة عالية، ويُصنِّفه علماء المسلمين على أنه من أعمال القلوب، ولعلَّ من أجملها توضيحًا وبيانًا ما جاء في مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله، وقد قسَّم العلماء منازل الرِّضا إلى ثلاثة منازل:
1- الرِّضا بما قسمه الله وأعطاه.
2- الرِّضا بما قدره الله وقضاه.
3- الرِّضا بالله عمَّا سواه.

من أين ينشأ عدم الرضا؟
منشأ عدم الرضا: الجهل، وعدم القناعة، سُئل الحسن البصري: من أين أتِي هذا الخلق؟ قال: "من قِلَّة الرضا عن الله"، قيل له: ومن أين أتي قلَّة الرضا عن الله؟ قال: "من قلَّة المعرفة بالله".

ولهذا على الإنسان أن يتعلم ويرفع الجهل عن نفسه ليزيد ذلك في مستويات الرضا لديه، وفيما يتعلق بالقناعة: نتذكَّر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: ((وارض بما قسم الله لك، تكُنْ أغنى الناس)).

وكلنا نعلم أن الغنى غنى النفس، كما علَّمنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم، ومستوى الدَّخْل لا يُؤثِّر في مستويات الرِّضا عند الإنسان كما يتوقَّع ذلك البعض.

وليس الرِّضا مرتبطًا بالرفاهية كما يظنُّ البعض؛ فقد جاء في بعض الدراسات أن مستويات الرِّضا لدى سكان القرى الفقيرة في الهند أعلى من مثيله من سكان الدول الغربية.

العوامل المؤثِّرة في الرضا:
1- الشخصية.
2- تقدير الذات.
3- النظرة إلى الحياة.
4- العمر.
5- تجارب الحياة.
6- التنشئة.
7- دين الإنسان والقيم التي يعتنقها.
8- ثقافة المجتمع.
9- مستوى التعليم.
10- المهنة.
11- الأصدقاء.
12- وسائل التواصُل الاجتماعي.

وقد وُجِدَ في بعض الدراسات ارتباطٌ شديدٌ بين العصابية وبين مستوى الرِّضا.
وهنا نأتي للسؤال الذي قد يلتبس على بعضنا وهو: بماذا أرضى؟

لنعلم أن الرِّضا يتعلَّق بجانبين مُهمَّين في حياتنا:
 المأمورات.
• والمقدورات.

فلا بُدَّ للمسلم أن يرضى بأوامر الله التي أوجبَها علينا، وأن يعمل بها، وبهذا يكتمل إيمان العبد كما في حديث ((ذاقَ طَعْمَ الإيمان مَنْ رضي بالله ربًّا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالإسلام دينًا))، وكذلك لا بُدَّ أن يرضى بأقدار الله خيرها وشرها، فيكون حاله:
صرت له عبدًا وما *** للعبد أن يعترضا

فكُلُّ الأمور التي تكون خارج قدرة الإنسان ومن غير اختياره مثل خلقته وجنسه وشكله وأسرته والمصائب والأمراض التي تُصيبه، فيجب عليه أن يرضى بها، ويصبر عليها، وليس معنى ذلك ألَّا يبذل جهده للعلاج والتعديل فيما يمكنه ما دام لم يكن محرمًا.

بينما هنالك أمور يمكن للإنسان أنْ يُعدِّلها، وهذه يجب ألَّا يرضى بها الإنسان، وأن يبذل جهده لتعديلها والتخلُّص منها حسب قدرته، وفي حال رضاه بها، فإن ذلك يكون عجزًا وليس رضًا.

قياس مستويات الرضا:
حين تعاني من خُلُق التسخُّط، فيمكنك أن تعمل على قياس مستويات رضاك عن نفسك، وعن حياتك من خلال حمل مفكرة معك وتُسجِّل فيها كُلَّ موقف يمرُّ بك يبعث لديك التسخُّط والضجر، ثم تحلل هذه المواقف لتصل إلى مرحلة مراجعة نفسك، فتُعدِّل سلوكك تجاهها، أو تتجنَّب المواقف المثيرة لسخطك، وتتجنَّب الأشخاص الذين يبعثون سخطك قدر الإمكان،

وعليك كذلك أن تُسجِّل الأشياء الجميلة في حياتك، وما هي أهم الأمور التي تمتلكها، ولا يملكها الآخرون؟
وهذا يُساعدك على أن تضبط مثيرات سخطك لخفض أثرها فيك، وفي الوقت نفسه تزيد من مُؤثِّرات رضاك من خلال مميزاتك وممتلكاتك عملًا بقاعدة "انظروا إلى مَنْ هو أسفل منكم، فإن ذلك أجدَرُ بنعمة الله ألَّا تزدروها".

كيف أُحقِّق الرِّضا؟
هنا بعض الخطوات العملية التي تساعد الإنسان على تحقيق الرضا:
     العمل بالواجبات الشرعية والازدياد من النوافل.

      • الصبر على المصائب.

        • قراءة سير الأنبياء والصالحين الذين حقَّقُوا درجات الرِّضا العُلْيا.

          • أعلم أنك إنسان ذا تفرُّد وتميُّز، ولك مواهب وإمكانات.

             تجنَّب مقارنة ذاتك بالآخرين.

              • ابْنِ ثقتك بذاتِك ومهاراتِك، وزد من درجة إتقانك؛ لتزداد ثقتك بنفسك.

                 تعرَّف على نقاط قوتك واستثمرها، ونقاط ضعفك لتخفيف آثارها.

                   لا تبحث عن الكمال في الدنيا، فهذا محال، واستفد من الممكن، ولا تنشغل بالمفقود.

                     تذكَّر أن الدنيا ليست الجنة؛ بل لا بُدَّ فيها من نقص وكدر وابتلاءات، فتعامل معها بالصبر.

                       كلما كنت أكثر نفعًا للآخرين، زاد مستوى رضاك، تذكَّر دومًا أن لك مكانًا في هذه الحياة ودورًا ينتظرك، فانهض لأدائه.

                         اكتب قائمة بالأشياء الحسنة التي صادفتها في يومك والأعمال الإيجابية التي قمت بها.

                           لا تُركِّز على مظهرك الخارجي واجتنب مقارنة صورتك بالآخرين.

                             اهرب من وسائل التواصل الاجتماعي؛ فهي من أكبر الأسباب اليوم في ضعف مستويات الرضا عند الناس.

                               لا تهتمَّ كثيرًا بآراء الآخرين فيك، وركِّز في سلوكك على ما يرضي الله عز وجل وما لا يُؤذي ذاتك أو غيرك.

                                 حينما تشعُر بعدم الرضا، فابحث في الأسباب، وسجِّلْها، ثم تعامل معها بعقلانية وعدل ما ينبغي تعديله في سلوكك أو حياتك لتتجاوز أخطاءك ومشاعرك السلبية.

                                   افهم طريقة تفكيرك السائدة، فقد تكون نظرتُكَ سلبيةً، وقد تكون متشائمًا، وقد تكون مثاليًّا، وكل ذلك يضعف من مستوى الرضا.

                                     تقبَّل ذاتك وواقعك، وتسامَحْ مع أخطائك نعم يجب أن تعمل على تعديلها؛ ولكن احذر أن تجعلها سوطًا مسلَّطًا عليك تجلد به ذاتك.

                                       تعلَّم كيف تتكيَّف مع الواقع الذي لا يمكن تعديله، وأضِفْ إليه بعض التعطيلات التي تُخفِّف من ضغوطه عليك.

                                         محاولاتك المتكرِّرة قد تفشل، فلا تيأس واستمرَّ، فكثيرٌ من النجاحات لا تأتي إلا متأخِّرة.

                                           وثِّق علاقاتك بأُسْرتك وأقاربك، وانشر الإيجابية في تلك العلاقة، وتجاوز عن العيوب، فذلك خيرٌ لك ولهم في الدنيا وفي الآخرة.

                                             امنح الآخرين الثناء والتقدير ولا تبخل به، وتقبَّل ثناء الآخرين عليك ومديحهم، ولا تحتقر ذاتك أبدًا.

                                               اهتمَّ بلباسك ومظهرك ورائحتك ونظافتك بدون مبالغة.

                                                 ليكن لك أهدافٌ تعمل من أجل تحقيقها، فهذا مما يجعل لحياتك معنى، والشعور بالإنجاز يمنحك مشاعر الرضا، ويجب أن تكون أهدافك دنيوية وأخروية، فهذا مما يُحقِّق التوازن لديك.

                                                   اكتب لنفسك قائمة بالأحلام والأمنيات، واحرص على أن تكون واقعيةً ومتناسبةً مع ظروفك وإمكاناتِكَ.

                                                     مارس نظام حياة صحيًّا، وتناول الطعام الصحيَّ، واجتنب المسكَّرات والمخدِّرات والتدخين.

                                                       صاحب مَنْ يبعثون الإيجابية والتفاؤل في نفسك، وتجنَّب المحبطين والمتشائمين.

                                                      كتبه:  د. خالد بن محمد الشهري
                                                      رابط الموضوع الأصلي: هُنــا

                                                      تعليقات

                                                      المشاركات الشائعة من هذه المدونة

                                                      لم ينتهِ الحبّ..

                                                      لم ينتهِ الحبُّ، لكن صبرنا نفِدا ! وعلّةُ الحبّ من ينسى الذي وعدا.. قلنا نعودُ غدًا ما حلّ فيه فلَم نُوفِّ في الغدِ ما قلنا يكونُ غدا ؟! قلنا نعودُ وحمّلنا الهوى أملاً ، أكانَ كلُّ الذي قلناهُ محضَ سُدى ؟! اليومَ أُعلنُ أنَّ البُعدَ منتصرٌ ، على الوفاءِ، وأنّ الشوقَ قد بَرُدا ! وأنَّ للوقتِ آثارًا نلاحظُها، على الحنينِ، وأن°˖للانتظارِ مدى.. وأنَّ ما كان في العينينِ مشتعلاً ، ما عادَ لمّا أطَلنا البينَ متّقدا ! وأنَّ أكذبَ وعدٍ قد نواعدهُ ، وعدٌ يكون مداهُ : العمرَ والأبدا.. لم ينتهِ الحبُّ، حاشى الحبَّ في دمنا أن ينتهي وهو من هذي الدما عُقِدا ولا نقول سرابٌ ما مضى، أبدًا ! ولو جحدناه دمعُ العينِ ما جَحدا.. لهُ علينا شهودٌ كلّما طرقت ذكرى لهُ، زلزلت في طرقها الجسدا .. لكنَّ للروحِ حدًّا لا تجاوزهُ في الصبرِ، والبعدُ فاقَ الصبرَ والجلدا ! اللهُ يشهدُ أنّي ما ارتضيت لنا جراحنا والأسى والحزنَ والكمدَا ولا رضيتُ لماضينا وقصتنا ، هذي النهايةَ، والأوجاعَ والنكدَا ولا انتهى الحبُّ في قلبي، وما فُقِدت مشاعري، لكنِ الصبرُ الذي فُقِدا !! اليومُ أُخفِضُ راياتي وأُسلِمُها للوقتِ،...

                                                      مُقال مُختار : النبوغ - مصطفى لطفي المنفلوطي

                                                      - من العجز أنْ يزدري المرء نفسه فلا يقيم لها وزنًا، وأنْ ينظر إلى من هو فوقه من الناس نظرَ الحيوان الأعجم إلى الحيوان الناطق. وعندي أنَّ مَن يخطئ في تقدير قيمته مستعليًا خيرٌ مِمَّن يخطئ في تقديرها متدليًا، فإنَّ الرجل إذا صَغُرَتْ نفسُه في عين نفسه يأبى لها مِنْ أحواله وأطواره إلا ما يشاكل منزلتها عنده، فتراه صغيرًا في علمه، صغيرًا في أدبه، صغيرًا في مروءته وهمته، صغيرًا في ميوله وأهوائه، صغيرًا في جميع شئونه وأعماله، فإن عَظُمَتْ نفسه عظم في جانبها كلُّ ما كان صغيرًا في جانب النفس الصغيرة. ولقد سأل أحد الأئمة العظماء ولده، وكان نجيبًا: «أيَّ غايةٍ تطلب في حياتك يا بُنَيَّ؟ وأيَّ رجلٍ من عظماء الرجال تحب أن تكون؟» فأجابه: «أحب أن أكون مثلك.» فقال: «ويحك يا بنيَّ، لقد صغرت نفسك، وسَقَطَتْ هِمَّتُكَ، فلتبكِ على عقلك البواكي! لقد قدَّرتُ لنفسي يا بنيَّ في مبدأ نشأتي أن أكون كعليِّ بن أبي طالب، فما زلت أجِدُّ وأكدح حتى بلغت المنزلة التي تراها، وبيني وبين عليٍّ ما تعلمُ من الشأو البعيد والمدى المستحيل، فهل يسرُّك — وقد طلبتَ منزلتي — أن يكون ما بينك وبيني من المدى مثل ما بيني وبين عل...

                                                      ملخص محاضرة: القراءة والمعرفة في زمن شبكات التواصل - للأستاذ عبد الله الوهيبي

                                                      عنوان المحاضرة: القراءة والمعرفة في زمن شبكات التواصل. المُحاضِر فيها: أ. عبد الله الوهيبي. مدّة المحاضرة:  1:15:48 -أهم عناصر المحاضرة: 1- ملامح المرحلة الجديدة في التواصل الإلكتروني (شبكات التواصل الاجتماعي). 2- آثار شبكات التواصل الإجتماعي: (اجتماعية - نفسية - اقتصادية - أخلاقية وقانونية - سياسية - علمية ومعرفية). 3- أفكار عملية للقراءة واستثمار شبكات التواصل. من ملامح المرحلة الجديدة: أرقام سريعة لشبكات التواصل: عدد المستخدمين النشطين 3 مليار و400 مليون نقريبًا موزّعين على الفيسبوك والواتساب وتويتر وإنستاجرام واللاين. إحصائية استخدام الشبكات في السعودية: 14% = أقل من ساعتين. 24% = بين 2 و4 ساعات. 13% = بين 4 إلى 8 ساعات. 5% = أكثر من 8 ساعات. 42%= متصل دائمًا. - في أكثر من7 منصّات لشبكات التواصل الاجتماعي يتفوّق الحضور النسائي بنسبة جيدة على الرجال [ سناب شات، إنستاجرام ، واتس آب، تويتر، فيس بوك ] آثار شبكات التواصل: 1- آثار اجتماعيّة 2- نفسيّة 3- اقتصاديّة 4- قانونية و أخلاقية 5- علميّة ومعرفية 6- سياسية 7- صحيّة 8- تربوية. - الآثار الاجتماعية:   1- ض...